حسناء مُتحفظه
لم يبقى مكان كــى اكتب
حبك نهـــر لا ينضب
عيناك امتداد سماواتى
و خلفهما شمسٌ تغرب
و طيور النورس ساكنة
بين الاهداب
ترتاح و تشرب
و شعر يهرهر من شفتاى
آهِ .. كم شعرى يتعجب
ألمس كفيك يا حلوه
فتندى ازهارى
و حقولى تخصب
أغازل عقدا ماسيا
أحسده ..
لو كنت مكانه أتعذب
لو أنى لؤلؤة فى صدرك
تتأرجح
أكثر من ذلك يا رب
لا ارغب
لغدوت برقا فى ذاتى
لغلبت ملوكا لا تُغلب
سأكتب عبثاً لا أكثر
عن انثى حسبتها تُكتب
لياقوت يسقط من مدامعها
لموسيقى من شعر يُطرب
و فاكهه من غصن تتدلى
هذه اشهى بل هذه أطيب
قوافى تمطر من عينيك
فأين بشعرى أنا أذهب
و أن لم ينمو زمردا
و قطع من سكر على شفتيك
فلما أتعب
فثورى على طفولتى
قكم من امِ على ابنائها تغضب
فلمن تحفظى ربيعك الناعم
للديدان
للنيران ..
على جدرانها يُصلب
لمن غاباتِ من قطن
و انهار من عسل
تنتحر بلا سبب
لمن حقول جاردينيا
تركتها بشوقها تتعذب
فلا تنتظرى شاعرا يأتى
يلقى أوراقه و يهرب
من صدرى
لك لوزا
خذى شوقاً
كلماتهُ تعشب
خذى شعرا
أقبله
أدللـه
خذيه فأينما كنت
أليك يذهب
ولا تقسى على طفلى
و خليه بجنونه يلعب
و أن أبكيته يوماً
أن أبكيته يوماً
فلن يكتب
لن يكتب
لم يبقى مكان كــى اكتب
حبك نهـــر لا ينضب
عيناك امتداد سماواتى
و خلفهما شمسٌ تغرب
و طيور النورس ساكنة
بين الاهداب
ترتاح و تشرب
و شعر يهرهر من شفتاى
آهِ .. كم شعرى يتعجب
ألمس كفيك يا حلوه
فتندى ازهارى
و حقولى تخصب
أغازل عقدا ماسيا
أحسده ..
لو كنت مكانه أتعذب
لو أنى لؤلؤة فى صدرك
تتأرجح
أكثر من ذلك يا رب
لا ارغب
لغدوت برقا فى ذاتى
لغلبت ملوكا لا تُغلب
سأكتب عبثاً لا أكثر
عن انثى حسبتها تُكتب
لياقوت يسقط من مدامعها
لموسيقى من شعر يُطرب
و فاكهه من غصن تتدلى
هذه اشهى بل هذه أطيب
قوافى تمطر من عينيك
فأين بشعرى أنا أذهب
و أن لم ينمو زمردا
و قطع من سكر على شفتيك
فلما أتعب
فثورى على طفولتى
قكم من امِ على ابنائها تغضب
فلمن تحفظى ربيعك الناعم
للديدان
للنيران ..
على جدرانها يُصلب
لمن غاباتِ من قطن
و انهار من عسل
تنتحر بلا سبب
لمن حقول جاردينيا
تركتها بشوقها تتعذب
فلا تنتظرى شاعرا يأتى
يلقى أوراقه و يهرب
من صدرى
لك لوزا
خذى شوقاً
كلماتهُ تعشب
خذى شعرا
أقبله
أدللـه
خذيه فأينما كنت
أليك يذهب
ولا تقسى على طفلى
و خليه بجنونه يلعب
و أن أبكيته يوماً
أن أبكيته يوماً
فلن يكتب
لن يكتب