قالوا .... الحُب أعمى
قلتْ .. ولماذا جعلوا منهُ عنوان
أفلاااا تبصر القلوب ؟
قالوا .. فإن العيون .. زاغت ..؟
فكيفَ تبصر القلوب ...!!
***
\
رأيتُها صُدفة ..
وفجأة تعانقتْ القلوب
وأمتلاأت الفضائاتُ بيننا ..
وألتقت العينانِ بالعينان
فأحترقت شموع الآه .. في لحظات
تبادلنا كلمات التعارف في لحظات
لمْ تكنْ كأي من الكلمات
بل كانت بحوراً .. تجري عــِذابا
هي لمْ تنطق ... ولم أتكلم أنا
وكان الحوار يجري بين العيون
أما القلوب .. فلازلت .. تخفق
وتنتظرُ المَصير ؟
**
كانت تَحملُ وَصفاً منِ الجَمال
لاتحملهُ إلا الأميرات
ذات وجهٍ دائريٍ كالقمر
خمريةُ الوَجنات ..
ترتسمُ على وَجنتيها .. شامةٌ سَوداء
فسبحان من صًورها فخلقها
وكانت خصلة مِن مِسكِ الحَريرِ ..
تتدلى .. تحت هذا الشال
المزركش بألوان السماء
..أما القوام .. وهي لم تزلْ جالسةً
فكأنهُ .. تمثالٌ منحوت من العاجِ
تبرزُ منه أدق التفاصيل
حتى تخالُ نفسكَ .. في عالمِ ألف ليلة
**
تناولنا الغذاء .. سويةً ..
وشربنا الشاي .. والقهوة .. سَويةً
**
تقاذفتنا أمواج البحر .. بعيداً
حتى وصلنا .. ذاك العالم المجهول
حيث .. يسمونه .. عالم الحُب
هنا أدركت .. بلْ .. تذكرت
بأن الحُب ... ليسَ أعمى
***
مضت الأيام سريعاً
وفرقتناً .. سريعاً
حتى جاء يوم اللقاء التالي
لكنهُ لمْ يكن صُدفة هذهِ المرة
بلْ أخذني قلبي .. هناك
حيث .. هي ..
قالت : .. هل أشتقتَ أليً ؟!
هنا .. توقفت العبارات
وأنكــسرَ القلم !
وأطلقتُ العِنان لعيناي
كي تشكوا الألم ..
أهي حقاً .. لوعةٌ ..
دَغدت أنوثتها .. تجاعيدَ قلبي الثمل
**
قلتُ لها .. جال في خاطري
أن أسُميكِ .. بُثينة
قالت :
وهلْ صًنعتَ لبثينة في قلبك مَعبدااا ؟
فقلت :
... هل تقبليني .. لك حبيباً وزوجاً .. , وَمُعلما
قالـــــــــــت :
يقولون .. بأن الحُب أعمى ..
فهلْ عميتَ يا صديقي ...؟
***
ودارت الأيام .. ومعها السُنون
وأفترقنا .. وماتَ قلبي ..
" لكنهُ لمْ يزل يذكر جنبي "
كما تغنيها كوكب الشرق ..
***
وبعد سبعٌ من السِنينِ العجاف ..
وبعد أن تلاقى الزمانُ بالمكان ِ
حتى عرفتُ أنها تسكنُ في هذا البلد القريب
وذات يوم ..
رَنً جرس الهاتف في مكتبي
رفعتُ السماعة .. وإذ .. بهاتفٍ
.. يعيدني للخلف ..
فيُسمعني ذاكَ الصًوت الفيروزي
حتى .. تلاطمت .. أمواج بحري .. من جديد
قالتْ :
هل عرفتني ,,
وهل يتذكر قلبكَ ..’’ قلبي ؟
فسألتها .. كيف علمتي بأني هنا ..
ومنْ دلكِ ! ؟؟
قالت ..
كنتُ أعرف لكَ .. صديق
كان لكم ولنا خير رفيق ..
ألتقيناهُ .. صُدفة
هوَ منْ .. دلني ...
وأخبرني عنكــ َ
هنا .. سكتت كل أيامي الخوالي
وتذكرتُ .. سًهر الليالي
وشَرعتْ دقائق الزمان بالبكاء ..
من قسوةِ .. الأيام ...
وعندما تمالكتُ نفسي ..
قلتُ لها ..
نعم .. نعم .. تذ كرتكُ ..
ألست من كان كالسحابِ في حياتي
ولم يكنْ معكِ .. مُستقرْ
قالت ..
أسالكَ ،،، صِدقاً ..
هـــلْ .. لايزال قلبك يعشقني ؟
قلتُ لها ... تعلمتُ منك .. درساً مهماً
فهل لازلت .. تقولين بأن الحب أعمى !!
قالت :
كان هذا في زمان ولى ...
ونحنُ الآن .. في عالم .. أحلى ..
/
نظرتُ في الأفــق .. بعيداااا
وهنااااااك .... قررتُ أن اقفل خط الهاتف
لأنها أمست ...
قصة حُب ... يتيمة !!!!!!
قلتْ .. ولماذا جعلوا منهُ عنوان
أفلاااا تبصر القلوب ؟
قالوا .. فإن العيون .. زاغت ..؟
فكيفَ تبصر القلوب ...!!
***
\
رأيتُها صُدفة ..
وفجأة تعانقتْ القلوب
وأمتلاأت الفضائاتُ بيننا ..
وألتقت العينانِ بالعينان
فأحترقت شموع الآه .. في لحظات
تبادلنا كلمات التعارف في لحظات
لمْ تكنْ كأي من الكلمات
بل كانت بحوراً .. تجري عــِذابا
هي لمْ تنطق ... ولم أتكلم أنا
وكان الحوار يجري بين العيون
أما القلوب .. فلازلت .. تخفق
وتنتظرُ المَصير ؟
**
كانت تَحملُ وَصفاً منِ الجَمال
لاتحملهُ إلا الأميرات
ذات وجهٍ دائريٍ كالقمر
خمريةُ الوَجنات ..
ترتسمُ على وَجنتيها .. شامةٌ سَوداء
فسبحان من صًورها فخلقها
وكانت خصلة مِن مِسكِ الحَريرِ ..
تتدلى .. تحت هذا الشال
المزركش بألوان السماء
..أما القوام .. وهي لم تزلْ جالسةً
فكأنهُ .. تمثالٌ منحوت من العاجِ
تبرزُ منه أدق التفاصيل
حتى تخالُ نفسكَ .. في عالمِ ألف ليلة
**
تناولنا الغذاء .. سويةً ..
وشربنا الشاي .. والقهوة .. سَويةً
**
تقاذفتنا أمواج البحر .. بعيداً
حتى وصلنا .. ذاك العالم المجهول
حيث .. يسمونه .. عالم الحُب
هنا أدركت .. بلْ .. تذكرت
بأن الحُب ... ليسَ أعمى
***
مضت الأيام سريعاً
وفرقتناً .. سريعاً
حتى جاء يوم اللقاء التالي
لكنهُ لمْ يكن صُدفة هذهِ المرة
بلْ أخذني قلبي .. هناك
حيث .. هي ..
قالت : .. هل أشتقتَ أليً ؟!
هنا .. توقفت العبارات
وأنكــسرَ القلم !
وأطلقتُ العِنان لعيناي
كي تشكوا الألم ..
أهي حقاً .. لوعةٌ ..
دَغدت أنوثتها .. تجاعيدَ قلبي الثمل
**
قلتُ لها .. جال في خاطري
أن أسُميكِ .. بُثينة
قالت :
وهلْ صًنعتَ لبثينة في قلبك مَعبدااا ؟
فقلت :
... هل تقبليني .. لك حبيباً وزوجاً .. , وَمُعلما
قالـــــــــــت :
يقولون .. بأن الحُب أعمى ..
فهلْ عميتَ يا صديقي ...؟
***
ودارت الأيام .. ومعها السُنون
وأفترقنا .. وماتَ قلبي ..
" لكنهُ لمْ يزل يذكر جنبي "
كما تغنيها كوكب الشرق ..
***
وبعد سبعٌ من السِنينِ العجاف ..
وبعد أن تلاقى الزمانُ بالمكان ِ
حتى عرفتُ أنها تسكنُ في هذا البلد القريب
وذات يوم ..
رَنً جرس الهاتف في مكتبي
رفعتُ السماعة .. وإذ .. بهاتفٍ
.. يعيدني للخلف ..
فيُسمعني ذاكَ الصًوت الفيروزي
حتى .. تلاطمت .. أمواج بحري .. من جديد
قالتْ :
هل عرفتني ,,
وهل يتذكر قلبكَ ..’’ قلبي ؟
فسألتها .. كيف علمتي بأني هنا ..
ومنْ دلكِ ! ؟؟
قالت ..
كنتُ أعرف لكَ .. صديق
كان لكم ولنا خير رفيق ..
ألتقيناهُ .. صُدفة
هوَ منْ .. دلني ...
وأخبرني عنكــ َ
هنا .. سكتت كل أيامي الخوالي
وتذكرتُ .. سًهر الليالي
وشَرعتْ دقائق الزمان بالبكاء ..
من قسوةِ .. الأيام ...
وعندما تمالكتُ نفسي ..
قلتُ لها ..
نعم .. نعم .. تذ كرتكُ ..
ألست من كان كالسحابِ في حياتي
ولم يكنْ معكِ .. مُستقرْ
قالت ..
أسالكَ ،،، صِدقاً ..
هـــلْ .. لايزال قلبك يعشقني ؟
قلتُ لها ... تعلمتُ منك .. درساً مهماً
فهل لازلت .. تقولين بأن الحب أعمى !!
قالت :
كان هذا في زمان ولى ...
ونحنُ الآن .. في عالم .. أحلى ..
/
نظرتُ في الأفــق .. بعيداااا
وهنااااااك .... قررتُ أن اقفل خط الهاتف
لأنها أمست ...
قصة حُب ... يتيمة !!!!!!
