كلي يحترق عشقا ً .. ينزف كجسد ٍ أدمته الرماح ُ
يصلبني الشوق على مقصلة النسيان ِ ...
ويعتقني العمر .. على حافة ٍ السماء ِ ..
يا مبحرة ً بين جوانحي .. تصطاد النجم البهيّ ..
من رحب ِ .. قلبي .. وتصيبني بالنزف ِ ..
من باسم الحب ِ أحل ّ لك ِ دمائي ..!!
أشرب من سنا البدر ِ خمرة الحلم ِ ..
وأسافر بين شهيات ِ الغواني ..
وأقبل جبين أقداري .. وأنحني لعتو أزماني ..
وأرقص .. منتشيا ً بالجرح الوفي ّ ..
وأنام ُ على شفرة ِ خنجر الأماني ..
كل شيء ٍ في غياهب الشوق .. مزقني ..
لرياح الأمس .. ذراني ..
كل أبجديات .. الغرق .. نمقتها للحد ِ الهيام ِ ..
من نجم ٍ .. إلى نجم ٍ ..
آه ٍ ما أطولها أسفاري .. آه ٍ ما أصعبها أحلامي ..!!
سقتني عيانك ِ سحرها .. وحطمت زورقي
على شاطئ الأهدابي ..
ومزجتُ نفسي في لوحة ِ الغياب ..
مزجتها بلا رفق ٍ .. في خضم الأشكال والألوان ِ ..
وبنيت ُ .. حول أبواب .. الوصول .. بروازا ً عتيا ً ..
صبغت بالغروب .. به ِ غامض الألوان ِ ..
يا غزال الضوء .. يا روحي .. وكل ما ملكت آمالي ..
غنيتك ِ ألف صرخة ٍ .. ونقشتك ِ بين الضلوع فجرا ً
يطيب لطير به ِ الغناء ..
غنتيك ِ .. بعزف الحروف العطشى بين شفاتي ..
ومزجتك ِ عقيدة ً .. تهاب ستر الحاد الزمان ِ ..
ما عصيت حلمي يوما ً .. ولكن الدهر عصاني ..
ما تنحيت عن خيلي في الحروب لحظة ً ..
ولكن خيلي .. خنقته رائحة ُ الدماء ..
ما أطفأت .. حريق الشمس .. ثانية ً ..
ولا منعت وهج الشموخ .. في حلو التصافي ...
ولكن .. الليالي .. اعتمت .. حين غرة ٍ ..
وأعلنت .. للموت ِ صلاة ِ
يا ورقة َ الورد .. يا عطر الفردوس ..
كل صباح ٍ أجمعك ِ .. من نوافذ ِ الصباح ِ ..
وكل طفولة ٍ أستعيدك ِ .. مترعة ً بالفتنة ِ ..
سابحة ً .. بين ابتسامتك ِ .. جذلة ً بدُمَاك ِ ..
خطوك ِ في فكري .. أيقض طول سباتي ..
وأشربني .. من خمرك ِ .. عمرا ً .. دفنته
بكل جبروت الرجال ِ ..
وعدت .. على مرسى الجنون عاشقا ً ..
يجمع الحلوى .. هدية َ .. لقاك ِ ..
وعدت بين أزقة الغرام ِ .. أنتظر ساعة ً ..
يلهو بها الصحاب .. حتى أرآك ِ ..
وأركل .. لا مكترثا ً كل القادم من أيامي ..
أحاول لمسك ِ .. أحلم .. كم أحلم ...
لو تدفعني جرئتي .. لأقبل فاك ِ ..
ترتعد .. أطرافي .. وتدور الدنيا .. من حولي ..
وأنا أقف أمام فتاتي ..
أغزل من جديلتها .. مسائي ..
أقطف من شفتيها .. زهر َ حياتي ..
وأجمع من عينيها .. أصداف .. قصري الرملي ..
وأخاف .. لو تبتلعني .. في لحظة ٍ .. تلك َ الأمواج ِ ..
وعاد بي زمني ..
بين الرواشين ِ .. وصوت الباعة ِ يخترق كياني ..
وأنا .. كالطير .. أحلق .. في سماك ِ ..
أجمع من تفاصيلك ِ .. عمرا ً ..
كالمستحيل .. يصهل بين ضلوعي ..
كفرس ٍ .. لهُ ألف جناح ِ ..
وأعود ثانية ً .. تصلبني مقصلة النسيان ِ ..
والغربان تحلق فوقي ..
تأكل الباقي من أفكاري ..
وعدت .. أقسم للمرة المليون .. بحق عينيك ِ ..
وسحرك ِ الطاغي ..
ما نسيت حلمي لحظة ً .. ولكن حلمي ..
في جحيم الواقع .. دائما ً ينساني ..!!
يصلبني الشوق على مقصلة النسيان ِ ...
ويعتقني العمر .. على حافة ٍ السماء ِ ..
يا مبحرة ً بين جوانحي .. تصطاد النجم البهيّ ..
من رحب ِ .. قلبي .. وتصيبني بالنزف ِ ..
من باسم الحب ِ أحل ّ لك ِ دمائي ..!!
أشرب من سنا البدر ِ خمرة الحلم ِ ..
وأسافر بين شهيات ِ الغواني ..
وأقبل جبين أقداري .. وأنحني لعتو أزماني ..
وأرقص .. منتشيا ً بالجرح الوفي ّ ..
وأنام ُ على شفرة ِ خنجر الأماني ..
كل شيء ٍ في غياهب الشوق .. مزقني ..
لرياح الأمس .. ذراني ..
كل أبجديات .. الغرق .. نمقتها للحد ِ الهيام ِ ..
من نجم ٍ .. إلى نجم ٍ ..
آه ٍ ما أطولها أسفاري .. آه ٍ ما أصعبها أحلامي ..!!
سقتني عيانك ِ سحرها .. وحطمت زورقي
على شاطئ الأهدابي ..
ومزجتُ نفسي في لوحة ِ الغياب ..
مزجتها بلا رفق ٍ .. في خضم الأشكال والألوان ِ ..
وبنيت ُ .. حول أبواب .. الوصول .. بروازا ً عتيا ً ..
صبغت بالغروب .. به ِ غامض الألوان ِ ..
يا غزال الضوء .. يا روحي .. وكل ما ملكت آمالي ..
غنيتك ِ ألف صرخة ٍ .. ونقشتك ِ بين الضلوع فجرا ً
يطيب لطير به ِ الغناء ..
غنتيك ِ .. بعزف الحروف العطشى بين شفاتي ..
ومزجتك ِ عقيدة ً .. تهاب ستر الحاد الزمان ِ ..
ما عصيت حلمي يوما ً .. ولكن الدهر عصاني ..
ما تنحيت عن خيلي في الحروب لحظة ً ..
ولكن خيلي .. خنقته رائحة ُ الدماء ..
ما أطفأت .. حريق الشمس .. ثانية ً ..
ولا منعت وهج الشموخ .. في حلو التصافي ...
ولكن .. الليالي .. اعتمت .. حين غرة ٍ ..
وأعلنت .. للموت ِ صلاة ِ
يا ورقة َ الورد .. يا عطر الفردوس ..
كل صباح ٍ أجمعك ِ .. من نوافذ ِ الصباح ِ ..
وكل طفولة ٍ أستعيدك ِ .. مترعة ً بالفتنة ِ ..
سابحة ً .. بين ابتسامتك ِ .. جذلة ً بدُمَاك ِ ..
خطوك ِ في فكري .. أيقض طول سباتي ..
وأشربني .. من خمرك ِ .. عمرا ً .. دفنته
بكل جبروت الرجال ِ ..
وعدت .. على مرسى الجنون عاشقا ً ..
يجمع الحلوى .. هدية َ .. لقاك ِ ..
وعدت بين أزقة الغرام ِ .. أنتظر ساعة ً ..
يلهو بها الصحاب .. حتى أرآك ِ ..
وأركل .. لا مكترثا ً كل القادم من أيامي ..
أحاول لمسك ِ .. أحلم .. كم أحلم ...
لو تدفعني جرئتي .. لأقبل فاك ِ ..
ترتعد .. أطرافي .. وتدور الدنيا .. من حولي ..
وأنا أقف أمام فتاتي ..
أغزل من جديلتها .. مسائي ..
أقطف من شفتيها .. زهر َ حياتي ..
وأجمع من عينيها .. أصداف .. قصري الرملي ..
وأخاف .. لو تبتلعني .. في لحظة ٍ .. تلك َ الأمواج ِ ..
وعاد بي زمني ..
بين الرواشين ِ .. وصوت الباعة ِ يخترق كياني ..
وأنا .. كالطير .. أحلق .. في سماك ِ ..
أجمع من تفاصيلك ِ .. عمرا ً ..
كالمستحيل .. يصهل بين ضلوعي ..
كفرس ٍ .. لهُ ألف جناح ِ ..
وأعود ثانية ً .. تصلبني مقصلة النسيان ِ ..
والغربان تحلق فوقي ..
تأكل الباقي من أفكاري ..
وعدت .. أقسم للمرة المليون .. بحق عينيك ِ ..
وسحرك ِ الطاغي ..
ما نسيت حلمي لحظة ً .. ولكن حلمي ..
في جحيم الواقع .. دائما ً ينساني ..!!