السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد أخواني الكرام كم اتمنى ان اشارككم هذه الكلمات التي وجدت انها انسب مايكون وصفها انها قصة...أو ما يشبه القصة...لكنها كلمات أرجو أن تنال أعجابكم....
لم تكن تظن...ولكن!!..
عندما تعرفت عليه...أو عندما بدأت بمعرفته لم تكن تظن أنه سيأخذ كل هذا القدر من عقلها من قلبها الذي حمته سنين...
لم تكن تظن بأنه سيكون يوما ما ملكاً في قصرها أو سلطانا وسط مملكتها...لكن هذا الذي حصل!!..
وعندما تركته...لم تكن تظن أنه سيؤثر فيها...لم تكن تظن أنه سيعيش بداخلها طويلاً...لم تكن تظن أنها لا تزال تتزين لأجله...لم تكن تظن كل ذلك...
وعندما اتصل بها...لم تكن تظن أنها ستجري سريعاً إلى خزانة ثيابها لتخرج أبهاها وأجملها...لم تكن تظن بأنها ستضع الكثير من الماكياج البراق ولونا فتانا جدا من أحمر الشفاه...والكثير الكثير من العطور...
وعندما دخلت إلى ذلك المطعم..ذات المطعم الذي شهد أحلى القاءات بينهما...لم تكن تظن أنه سيلقاها وقد إزداد جاذبية وجمالاً...لم تكن تظن بأن رؤيته ستسرها ولم تكن تظن بأن ابتسامته ستسحرها...,ورائحة عطره ستجعلها تطيل السلام والإنحناء قريبا من رقبته لتستنشقها وتذوب فيها...
وعندما طلبت قائمة الطعام...لم تكن تظن بأنه لا يزال يحافظ على ذات الطبع بالبدء بالحلويات قبل المقبلات...أو حتى العصير قبل سائر الطعام...
وعندما نظر إليها وابتسم ولامس يدها وانسحب...لم تكن تظن بأنه لا يزال على ذات القرد من الجمال والبهاء...حتى وفي لحظة من اللحظات نسيت لمَ هي تركته!!...أو كيف استطاعت...!!..
وفي نهاية اللقاء..اخرج ذلك الكرت وتبعته تلك الكلمات...ولم تكن تظن بأنه قد يقولها مطلقاً..أو قد يقول بصريح العبارة بأنه سيكون لأخرى غيرها!!..
وفي النهاية وبعد أن أصبح لأخرى غيرها!!..لم تكن تظن بأن وجوده مع أخرى سيزيد حبه في قلبها اشتعالاً...وفي عقلها تحدياً و إصراراً...ولم تكن تظن بأن باستطاعتها القتل لتملكه!!!...
لكنها فعلت!!..قتلته وقتلتها..وقتلت نفسها في حضنه لتفوق كل التصورات وتكسر كل الظنون...فلم يعد لعدم الظن مجال في دنيا الظنون!!!....
تحياتي sizarتمام
أما بعد أخواني الكرام كم اتمنى ان اشارككم هذه الكلمات التي وجدت انها انسب مايكون وصفها انها قصة...أو ما يشبه القصة...لكنها كلمات أرجو أن تنال أعجابكم....
لم تكن تظن...ولكن!!..
عندما تعرفت عليه...أو عندما بدأت بمعرفته لم تكن تظن أنه سيأخذ كل هذا القدر من عقلها من قلبها الذي حمته سنين...
لم تكن تظن بأنه سيكون يوما ما ملكاً في قصرها أو سلطانا وسط مملكتها...لكن هذا الذي حصل!!..
وعندما تركته...لم تكن تظن أنه سيؤثر فيها...لم تكن تظن أنه سيعيش بداخلها طويلاً...لم تكن تظن أنها لا تزال تتزين لأجله...لم تكن تظن كل ذلك...
وعندما اتصل بها...لم تكن تظن أنها ستجري سريعاً إلى خزانة ثيابها لتخرج أبهاها وأجملها...لم تكن تظن بأنها ستضع الكثير من الماكياج البراق ولونا فتانا جدا من أحمر الشفاه...والكثير الكثير من العطور...
وعندما دخلت إلى ذلك المطعم..ذات المطعم الذي شهد أحلى القاءات بينهما...لم تكن تظن أنه سيلقاها وقد إزداد جاذبية وجمالاً...لم تكن تظن بأن رؤيته ستسرها ولم تكن تظن بأن ابتسامته ستسحرها...,ورائحة عطره ستجعلها تطيل السلام والإنحناء قريبا من رقبته لتستنشقها وتذوب فيها...
وعندما طلبت قائمة الطعام...لم تكن تظن بأنه لا يزال يحافظ على ذات الطبع بالبدء بالحلويات قبل المقبلات...أو حتى العصير قبل سائر الطعام...
وعندما نظر إليها وابتسم ولامس يدها وانسحب...لم تكن تظن بأنه لا يزال على ذات القرد من الجمال والبهاء...حتى وفي لحظة من اللحظات نسيت لمَ هي تركته!!...أو كيف استطاعت...!!..
وفي نهاية اللقاء..اخرج ذلك الكرت وتبعته تلك الكلمات...ولم تكن تظن بأنه قد يقولها مطلقاً..أو قد يقول بصريح العبارة بأنه سيكون لأخرى غيرها!!..
وفي النهاية وبعد أن أصبح لأخرى غيرها!!..لم تكن تظن بأن وجوده مع أخرى سيزيد حبه في قلبها اشتعالاً...وفي عقلها تحدياً و إصراراً...ولم تكن تظن بأن باستطاعتها القتل لتملكه!!!...
لكنها فعلت!!..قتلته وقتلتها..وقتلت نفسها في حضنه لتفوق كل التصورات وتكسر كل الظنون...فلم يعد لعدم الظن مجال في دنيا الظنون!!!....
تحياتي sizarتمام